انطلاق اشغال دورة تكوينية حول نقل البضائع الخطيرة على الطرقات والسكك الحديدية
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بفندق ايمان بالعاصمة اشغال دورة تكوينية حول نقل البضائع الخطيرة على الطرقات والسكك الحديدية.
وتهدف الدورة المنظمة بالتعاون بين السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية ومراكز الامتياز التابعة للاتحاد الاوروبي،الى تدارس السبل الآمنة لنقل المواد المشعة وبحث الطرق المعتمدة بهذا الخصوص.
وأكد السيد بزيد ولد ديده المستشار الفني لرئيس السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية لدى افتتاحه اشغال الدورة على ان نقل المواد الخطيرة يخضع عبر العالم لنظم صارمة بفعل توصيات منظمة الامم المتحدة والهيئات القانونية الدولية ، مشيرا الى ان هذه النظم تتضمن الاجراءات الفنية للسيارات الناقلة وآليات المراقبة وتكوين الاشخاص .
وقال ان الدورة ستمكن من نقاش ظروف نقل المواد الخطيرة بأمان سواء عبر الطرق او السكك الحديدية ، كما ستمكن من الوصول الى مقترحات ملموسة من شأنها تحسين مجال السلامة خلال النقل الذي يشكل محورا اساسيا لا غنى عنه في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وشكر الاتحاد الاوروبي ومن خلاله مراكز الامتياز على دعمها المتواصل للسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية في مجال مواجهة خطر المواد المشعة.
وبدوره اوضح المفوض الاقليمي السيد القاسم ولد سيد محمد الناطق الوطني باسم مراكز الامتياز ان نقل المواد الخطيرة يمثل اشكالية معقدة تتجاوز حدود الوطن وتحديا امنيا يواجه المنظومات الامنية مما يتطلب البحث بجدية عن حل لهذا المعضل.
وأهاب بالمشاركين في الدورة الى تحقيق اكبر استفادة ممكنه من شأنها ان تعزز دائرة عملهم في اطار مواجهة نقل المواد الخطيرة.
ومن جانبها عبرت السيدة ألز مورتييى رئيسة فريق الحكامة بمندوبية الاتحاد الاوروبي في نواكشوط عن سرورها بالمشاركة في الدورة التي تمثل ثمرة شراكة ناجحة بين مراكز الامتياز والسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية.
وقالت ان هذه الدورة تهدف بالأساس الى ايجاد آلية حقيقية لرفع تحدي نقل المواد الخطيرة تقوم على تعزيز قواعد السلامة وترقية التعبئة والتحسيس حول النقل الامن لهذه المواد وتقوية أساليب الاستجابة.
واضافت ان المنقولات الخطيرة تمثل نسبة 15في المائة من مجموع المنقولات عبر الطرق والسكك الحديدية الامر الذي يستدعي وجود بنية تحتية قوية واجراءات سلامة ناجعة سواء عند النقل او التفريغ في حالة وقوع حوادث.
وعبرت عن عزم الاتحاد الاوروبي مرافقة جهود السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية من اجل ايجاد حلول آمنة لنقل المواد الخطيرة والوقوف في وجه التأثيرات التي تحدثها عملية النقل خارج هذا الاطار.