موريتانيا تشارك في الاجتماع عالي المستوى لأطلاق الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر

شارك رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع وللأمن والسلامة النووية السيد إسحاق محمد موسى في الاجتماع العالي المستوى الذي انعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بجمهورية مصر العربية وبرئاسة الأمين العام للجامعة الدول العربي السيد أحمد أبو الغيط والمدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية السيد سالم الحامدي و وفد رفيع المستوى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة السيد كارلوس فيدال توريس مدير مركز الحادثات والطوارئ في الوكالة الدولية لإطلاق المشروع المشترك بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأسيس شبكة عربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكّر.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعداد العربي لمواجهة أي كارثة نووية محتملة وعلى ضوء المخاوف التي خلفتها الحوادث النووية والإشعاعية في الماضي مثل حادثتي تشيرنوبيل وفوكوشيما، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية ايضا التي اثارت هذه المخاوف مجددا

إن موريتانيا بصفتها عضوا في المنظمتين عبرت عن رغبتها في الانضمام للشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكرANERM,  التي تهدف إلى إنشاء وتطوير شبكات للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر في الدول العربية لمواجهة أي حوادث قد ينتج عنها تلوث إشعاعي للبيئة وتعريض المواطنين لأخطار الإشعاعات المؤينة, سواء كانت هذه الحوادث من مصادر خارجية أو داخلية, بالإضافة إلى قياس الخلفية الإشعاعية الطبيعية وكذلك تطوير أساليب وطرق التحليل الإشعاعي المختلفة وتعزيز البنى التحتية الوطنية لهذه الشبكات, مما سيعزز الاستعداد للطوارئ الإشعاعية والنووية والاستجابة لها, كما توفر هذه الشبكة المراقبة البيئية الإشعاعية المستمرة والإنذار المبكر من خلال مشاركة البيانات من جميع المحطات الموزعة في الدول العربية الأعضاء في الشبكة من أجل اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الدول العربية وبيئتها من مخاطر الملوثات الإشعاعية.

ستحصل موريتانيا من خلال هذا المشروع على خمس محطات للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر تم توزيعها على خمس مدن اعتمادا على معيارين هما الكثافة السكانية والقرب من الحدود مع الدول المجاورة، وهذه المدن هي العاصمة نواكشوط، نواذيبوا، كيفه، بير ام اكرين والنعمة.