ورشة عمل حول كشف المواد المشعة والنووية في المعابر الحدودية
تدخل هذه الورشة في إطار التعاون بين السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع وللأمن والسلامة النووية والهيئة العربية للطاقة الذرية.
وتهدف الورشة التي دامت أربعة أيام إلى تعريف المشاركين بمنافع الطاقة الذرية والكشف عنها والمخاطر المحتملة لها والاحتراز من تهريبها وأمنها، إضافة إلى تقديم محاضرات وتمارين تطبيقية على كشف المواد المشعة يشرف عليها خبراء وأخصائيين دوليين ووطنيين.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس السلطة الوطنية للحماية وللأمن والسلامة النووية السيد إسحاق محمد موسى، أن هذه الورشة تأتي استجابة لرفع التحديات والمخاطر التي تواجهها بلادنا من المعابر الحدودية لكشف المواد المشعة النووية، وهو ما حدى بهم لمنح الأولوية لمختلف القطاعات الدفاعية والأمنية.
وذكر بأن بلادنا قد صادقت على معظم الاتفاقيات القانونية الدولية ذات الصلة بالمجال، لا سيما معاهدات واتفاقيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالجوانب النووية والإشعاعية، وكذلك تلك التي اعتمدها المجتمع الدولي في إطارها الأشمل كاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أو المواد المشعة والسامة.
هذه الورشة تعتبر جزء من سلسلة من الورشات والدورات التكوينية التي تنظمها السلطة بالتعاون مع مختلف الشركاء، تستهدف هذه الورشة التدريب على رصد المواد الإشعاعية والنووية على المعابر الحدودية.
حضر افتتاح الورشة المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات ومسؤول نقطة اتصال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والمستشار القانوني لرئيس السلطة.