السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع تنظم تمرينا ميدانيا حول الخطة الوطنية للتدخل في حالة الخطر
نظمت السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية بالتعاون مع الحماية المدنية صباح اليوم الخميس بمركز الحماية المدنية بمقاطعة تفرغ زينة تمرينا تحضيرا حول تنفيذ الخطة الوطنية للتدخل والاستجابة في حالة حدوث خطر نووي اواشعاعي او بيولوجي او كيميائي.
وتميز هذا التمرين الذي أشرف عليه خبراء دوليين من مراكز الامتيازالتابعة للاتحاد الاوروبي و شاركت فيه وحدات من الحماية المدنية والدرك والشرطة ومصالح الصحة بالتدخل في حالات خطرافتراضية والقبض على متهمين افتراضيين بتنفيذها وفق الاجراءات المتبعة في هذا الصدد.
واوضح رئيس السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة البروفيسور صالح ولد مولاي احمد ان هذا التمرين يأتي في أعقاب استلام السلطة لشحنة من المعدات والتجهيزات المتعلقة بالتصدي لأي تهديد نووي اواشعاعي او بيولوجي او كيميائي.
وقال إن جاهزية الاستجابة للطوارئ والتصدي للهجمات والتهديدات بجميع اشكالها تكونان أولوية لدى كافة الدول خاصة فيما يتعلق بالخطر الاشعاعي والكيميائي والبيولوجي بما يمثله من خطر بالغ على حياة واستدامة الكوكب الأرضي.
وشكرالقائمين على هذا التمرين ومن خلالهم مراكز الامتياز الاوروبي على دعمها لجهود السلطة، كما دعا المشاركين إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من العملية بما يمكنهم مستقبلا من التصدي لأخطار مماثلة.
وبدوره ثمن المفتش محمد ولد حناني مدير الوقاية والرقابة بالإدارة العامة للحماية المدنية هذا التمرين الذي يدخل في اطار مواكبة جهود موريتانيا في مجال التصدي لهذا النوع من الأخطار.
وأكد جاهزية الحماية المدنية للتدخل في حالة وجود خطر من هذا النوع مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية في مجال تكوين طواقم التدخل لمواجهة الخطر الاشعاعي.
وعبر المتحدث باسم مراكز الامتياز التابعة للاتحاد الاوروبي في كلمة بالمناسبة عن استعداد الاتحاد لمرافقة جهود موريتانيا في مجال تكوين المتدخلين على مواجهة الخطر الاشعاعي والبيولوجي والكيميائي ودعم السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامية النووية في هذا الاطار.