اختتام أشغال دورة تكوينية حول الأخطار الكيميائية
اختتمت، يوم الجمعة الماضي، بنواكشوط، دورة تكوينية على الأخطار الكيميائية ، نظمتها السلطة الوطنية الموريتانية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية بالتعاون مع مراكز الامتياز.
وتميزت هذه الدورة، التي دامت أسبوعين، بتقديم عدة عروض حول الوسائل التي ينبغي إتباعها للحد من خطر المواد النووية والإشعاعية والبيولوجية.
وقال مستشار الوزير الأول المكلف بمصادر الطاقة والتنمية الصناعية، محمد يحيى ولد أحمد قاظي، إن تنظيم ورشة كهذه لتقنيين عاليين ومهندسين من القطاع العام والخاص المعنيين بالاستخدام أو بسن القوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد الكيميائية، سيزيد حتما من مستوى التنسيق والفعالية بين القطاعين العام والخاص في مجال الحد من المخاطر الكيميائية.
من جهته، أوضح رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة، صالح ولد مولاي أحمد، أن هذه الدورة مكنت من تقييم حالة خطر المواد المشعة في موريتانيا وإجراء تمارين تطبيقية حول طرق السيطرة على الحوادث الناجمة عن الخطر الكيميائي وإدارة الحوادث والتدخل وإشراك جميع الأطراف المعنية.
وقال إن الأنشطة المرتبطة بالأمن ومراقبة خطر المواد المشعة ذات تأثيرات على حياة السكان، مما يتطلب اتخاذ إجراءات للحماية منها الأمر الذي يشكل أولوية لدى السلطات العمومية.
من جانبه، أشار مسؤول التعاون بمندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا إلى أن الدورة مكنت من الاطلاع على مختلف تجارب مواجهة الخطر الكيميائي وتنسيق الجهود لوضع حل لإشكالية هذا الخطر، مؤكدا استعاد الاتحاد الأوروبي لمواكبة جهود موريتانيا في مجال الحماية من الخطر الكيميائي.